رأي وتعليق

بتاريخ 03 ديسمبر 2017

في تونس بعد 7سنوات من ثورة 14 جانفي 2011                        مازلنا نؤكّد أنّ الثّورة كأيّ مكسب من المكاسب أو الإنجازات المجتمعيّة التّاريخيّة..،إذا لم يكن لها وليّ أمر يحميها ويصونها ويتبنّاها ويرعاها،فإنّ مصيرها التشتّت والضّياع. ويتحقّق ذلك من خلال هويّة الثّورة،أي الحزب او  الحركة  أوالجبهة التّي قامت بها أو التّي تسهر على مسيرتها..                   الدّيمقراطيّة هي المشكل: لماذا ؟؟                                           *لم يتوصّل المجتمع التّونسيّ إلى تكوين مرجعيّة ثقافيّة وفكريّة ضابطة للدّيمقراطيّة، فبقيت المسألة تترواح بين حريّة التّعبير وفوضويّة الاهواء والنّزعات السّياسويّة الأنويّة والتّجاذبات والتّدافعات التّي اختلّ في إطارها الامن وتدهورخاصّة المردود الاقتصادي والتّنموي.                                            *ازدياد خطورة الفتنة التّي اصبحت تخيّم بظلالها القاتمة على شعب تونس العربي    المسلم                                                                *تلوّث ثقافي اجتماعي تميّز بإقحام عديد العناصروالمكوّنات الثّقافيّة المستوردة   والهجينة على السّياق الفكري -القيمي والثّقافي في المجتمع التّونسي..وهي كلّها ترتدي جبّة الدّيمقراطيّة وحريّة المعتقد والتّفكير والتّعبير،والحكم..غير موجود      *ديمقراطيّة ذراعك ياعلاّف أو ديمقراطيّة لايحكم فيها حاكم ولا يقوم فيها أمين تفاقم فيها الفساد الاقتصادي وتكاثرت لوبيّاته ولم تنفع فيه مسرحيّة الحملات  التطهيريّة، بل أصبحت الأنوف الطّاهرة لا تخطئه من بعيد

فهل فعلا...كما تكونوا يولّى عليكم ؟؟؟