أمر الله سبحانه وتعالى نبيّه المصطفى محمّد صلّى الله عليه وسلّم وأتباعه المؤمنين بتلاوة القرآن وترتيله ،واكّد العلماء الأفاضل وجوب تعلّم الأحكام والقواعد سعيا للإتقان وتحصيل الأداء الحسن.(ورتّل القرآن ترتيلا-المزمّل) حيث أنّ كلام الله ذو فضل على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه وهو جدير بكلّ تقديس وعناية وحفظ وأولى ان يتلى حقّ تلاوته.
: قال تعالى في محكم التّنزيل
*{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(121)} –البقرة-
* { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)} – النّمل-
*{ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) }-المزمّل-